دور أنشطة الإعلام التربوي عبر شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز السمعة المؤسسية للمدارس: دراسة تطبيقية

سعت الدراسة الحالية إلى التحقق من العلاقة بين أنشطة الإعلام التربوي عبر شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز السمعة المؤسسية للمدارس، وذلك من خلال تفعيل المدارس لأنشطة الإعلام التربوي وفق الخطة الزمنية التي تقرها الإدارات التعليمية، واعتمدت الدراسة على منهج مختلط بشقيه الكمي والنوعي من خلال أداة الاستبيان تضمنت مقياسين لقياس دور أنشطة الإعلام التربوي في تعزيز السمعة المؤسسية للمدارس ليكرت الخماسي؛ تضمن الأول: أربع أبعاد وهي(النطاق وإنشاء المحتوى- استخدام المنصات الرقمية-استخدام التغذية الراجعة- المخاطر والتحديات) بينما اشتمل المقياس الثاني على تأثير ممارسة أنشطة الإعلام التربوي على إدارة السمعة المؤسسية للمدارس التي يعمل بها الأخصائي وتضمن هذا المقياس (التصورات الايجابية للمدرسة- ثقة المجتمع ومشاركته- ميزة تنافسية- التأثير طويل المدى) ، المقابلة، أداة تحليلية لصفحات بعض المدارس الخاصة والحكومية، وطبقت الدراسة على عينة من أخصائي الإعلام التربوي بلغ قوامها(371) من الذكور والإناث، وعدد 15 من موجهي الإعلام التربوي، و10 أسر من أولياء الأمور بإجمالي 20 من الذكور والإناث، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن استخدام المدرسة للمنصات الاجتماعية بالفعل يسهم في زيادة نشاط الطلاب الإعلامي لكن هناك عوامل أخري قد تؤدي دور في تقوية هذه العلاقة مثل جودة الدعم الإداري أو تشجيع الطلاب، أن أسباب حرص المدرسة على التواجد من خلال منصات التواصل الاجتماعي تمثلت في (الحرص على بناء صورة ذهنية جيدة عن سياسة المدرسة) في الترتيب الأول بنسبة 64.5%، ثم (لإتمام العملية التعليمية من خلال متابعة الطلاب) بنسبة 63.5% في الترتيب الثاني.