التمکين الإداري، وعلاقته بمستوى الرضا الوظيفي لدى ممارسي العلاقات العامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ بقسم العلاقات العامة - کلية الإعلام والاتصال - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

تبرز مشکلة الدراسة في التعرف على مستوى التمکين الإداري، وعلاقته بالرضا الوظيفي لدى ممارسي العلاقات العامة في المنظمات الحکومية السعودية، إضافة إلى مستوى الرضا الوظيفي لديهم، والوقوف على مؤشرات التمکين الإداري، والرضا الوظيفي لدى ممارسي العلاقات العامة في المنظمات السعودية، والکشف عن مدى وجود علاقة بين المتغيرات الديموغرافية، والوظيفية: الجنس، والمؤهل العلمي، ومجال الوظيفة، وسنوات الخبرة، وبين مستوى التمکين الإداري، والرضا الوظيفي.وانطلاقًا من الإشکالية البحثية للدراسة، فإنها تهدف إلى التعرف على:
1-     مستوى التمکين الإداري لدى ممارسي العلاقات العامة بالمنظمات الحکومية السعودية.
2-     مستوى الرضا الوظيفي لممارسي العلاقات العامة بالمنظمات الحکومية السعودية.
3-     التعرف على علاقة التمکين الإداري بمستوى الرضا الوظيفي لدى ممارسي العلاقات العامة بالمنظمات الحکومية.
4-     الکشف عن مدى توافر البيئة المعلوماتية لممارسي العلاقات العامة بالمنظمات الحکومية السعودية.
5-     وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات ممارسي العلاقات العامة بالمنظمات الحکومية السعودية، يرجع لمتغيرات: المؤهل العلمي، والجنس، والتخصص، وسنوات الخبرة، والمستوى الإداري، والدخل المادي من وظيفة العلاقات العامة.
-  و کشفت النتائج عن مستوى فوق المتوسط من الرضا الوظيفي لدى ممارسي العلاقات العامة بالمنظمات الحکومية السعودية، الأمر الذي يشير إلى مستوى رضا وظيفي فوق المتوسط بمعدله العام لدى ممارسي العلاقات العامة عن مؤشر بيئة العمل، وإن کان هناک اختلاف على مستوى الوزارات، والهيئات العامة، فمستوى الرضا الوظيفي عن مؤشر بيئة العمل يرتفع لدى ممارسي العلاقات العامة في الوزارات، بينما يکون فوق المتوسط لدى الممارسين في الهيئات العامة الحکومية، ويمکن تفسير ذلک بالعمل الطويل في الهيئات العامة مقارنة بالوزارات، وتدعم هذه النتائج ما خلص إليه (قنديل: 2016) من عدم الشعور بالرضا الوظيفي عن الجانب المادي، وبيئة العمل، مما يؤکد أهمية توفير البيئة المناسبة للعمل في إدارات العلاقات العامة، خاصة بالهيئات العامة السعودية.

الكلمات الرئيسية