المتغيرات الحاکمة للتربية الإعلانية للطفل وعلاقتها بتدعيم مهارات التعامل مع المحتوى الإعلاني التليفزيوني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان بکلية الإعلام – الجامعة الحديثة للتکنولوجيا والمعلومات

المستخلص

اعتمدت الدراسة على نموذج علمي مطور يقيس العلاقة بين مجموعة من المتغيرات وهي التعرض للإعلان التليفزيوني والمرحلة العمرية للأطفال کمتغير مستقل وتأثيرهما على مستوى مهارات التربية الإعلانية المعرفية والنقدية والأخلاقية لديهم وتکوين الطلب الشرائي النهائي کمتغيرات تابعة في ضوء تأثير متغير تدخل الوالدين وإستخدام إستراتيجيتي الحجج المضادة والتحذير المسبق کمتغيرات وسيطة، وتم قياس العلاقة بين متغيرات النموذج من خلال تطبيق منهج المسح لعينة من 400 مفردة من الوالدين و المنهج التجريبي لعينة من 52 طفل من خلال تطبيق إستراتيجيتي التحذير المسبق والحجج المضادة خلال التجربة، ويمکن للباحثة استخلاص مجموعة من النتائج الهامة وهي:
-    تتعدد العوامل المؤثرة على تکوين الطلب الشرائى للأطفال سواء العوامل النفسية المتعلقة بالرغبة والإحتياج الفعلي لشراء منتجات معينة وتفضيلاتهم لها، أو عوامل إجتماعية متعلقة بتدخل الوالدين في دفع الأطفال لشراء المنتجات الأفضل وأخيرا العوامل الاتصالية والتي تتعلق بتأثير الإعلان على النمط الإستهلاکي للطفل.
-    تختلف مهارات التربية الإعلانية المعرفية والنقدية والأخلاقية لدى الأطفال وفقا لعناصرها المختلفة، حيث تتدني مستوى مهارات التربية الإعلانية النقدية والأخلاقية مقابل المعرفية لدى الأطفال، ومن هنا فإن قدرة الطفل على قراءة وفهم المعاني المباشرة والضمنية "أحيانا" للإعلان قد لا تقوده إلى فهم وإدراک وتحليل الإستراتيجيات والتکنيکات الاتصالية الإقناعية في الإعلان، وبإختبار المتغيرات الوسيطة للنموذج المعياري للدراسة وجد تأثير لبعض المتغيرات على تحسين مستوى مهارات الأطفال في التربية الإعلانية وهي:

التعرض اليومي للوسائل الإعلانية - حتى وإن کان ذلک على فترات متقطعةيحسن مهارات الطفل المعرفية فقط – ليست النقدية- في التعرف على العناصر الإعلانية والقدرة على شرح أهداف الإعلان والتمييز بين الرسائل الإعلانية والتکنيکات الاتصالية المستخدمة، وأحيانا الکشف عن مدى مصداقية الإعلان.

الكلمات الرئيسية