مكانة الدولة في الخطاب الرئاسي المصري الدولي:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الإعلام- كلية الآداب- جامعة المنصورة

المستخلص

استهدفت الدراسة الكشف عن مكانة الدولة داخل الخطاب الرئاسي المصري الدولي، ولتحقيق ذلك، وظفت الدراسة نهج تحليلي للخطاب يعتمد على أسس نظرية المكانة في إطار المنهج النوعي، وطبقت الدراسة على عينة قوامها (89) خطاب رئاسي مصري دولي بأسلوب الحصر الشامل. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أبرزها:

كشفت عملية تحليل البيانات وترميزها عن ثلاث قصص رئيسية تم توظيفها في الخطاب الرئاسي المصري الدولي -عينة الدراسة- لتدعيم مكانة مصر، هي: قصة المكانة كفاعل مسؤول، وقصة المكانة كقائد بالقدوة، وقصة المكانة وفقاً للعلاقة بالآخر. وغلب على القصص الثلاث سرد الاستقرار، وانفرد الخطاب المدروس بتوظيف السرد التقدمي في مواضع محددة، وارتبط التقدم في السرد داخل خطاب المكانة بالتقدم نحو"بيان الجمهورية الجديدة".
وبما يتوافق مع تركيز الخطاب الرئاسي المصري الدولي المدروس على سرد وتقديم الحجج والأدلة التي تثبت استحقاق مصر للمكانة المتخذة، فقد عمد الخطاب إلى توظيف أفعال الكلام المباشرة لتفعيل مكانة مصر داخل الخطاب المدروس في أغلب المواضع. ووظف الخطاب الفعل الجازم في فئتي الإخبار والتأكيد لتفعيل مكانة مصر بالدرجة الأكبر داخل القصص الرئيسية الثلاث، وكذا القصص الفرعية. وندر توظيف الفعل التصريحي داخل قصص مكانة مصر في الخطاب المدروس.
تنوعت وتعددت الحقوق والواجبات المنسوبة لمصر والقوى الفاعلة الأخرى في خطاب المكانة وفقًا للسياقات المتنوعة التي أنتجت فيها الخطابات المدروسة وبما يتوافق مع كل قصة نسج حولها الخطاب مكانة مصر، بما يحقق ديناميكية مثلث المكانة.

 

الكلمات الرئيسية