دَور مِنَصّات التواصل الاجتماعيّ في تعزيز قيَم المواطَنة لدى طلبة جامعة اليرموك

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مشارك بقسم العلاقات العامة والإعلان، كليّة الإعلام، جامعة اليرموك، إربد، الأردن.

2 باحث دكتوراه بكلية الإعلام، جامعة اليرموك، إربد، الأردن.

المستخلص

هدفت هذه الدّراسة إلى التعرّف على دَور مِنَصّات التواصل الاجتماعيّ في تعزيز قيَم المواطَنة لدى طلبة جامعة اليرموك؛ باستخدام المنهج المسحي، وبالتطبيق على عَيِّنة حِصَصيّة قِوامُها (400) مفردة من طلبة جامعة اليرموك. وتوصّلت الدّراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمّها: أن (52%) من المبحوثين يعتمدون بدرجة مرتفعة على مِنَصّات التواصل الاجتماعيّ؛ للحصول على المعلومات المتصلة بقيَم المواطَنة. وجاء دَور مِنَصّات التواصل الاجتماعيّ في تعزيز قيَم المشاركة المجتمعيّة لدى المبحوثين بدرجة مرتفعة، وبمتوسّط حسابي بلغ (4.17)، كما جاء دَورها في تعزيز قيَم الديموقراطيّة كذلك بدرجة مرتفعة، وبمتوسّط حسابي بلغ (4.15).
وبيّنت النتائج أن دَور مِنَصّات التواصل الاجتماعيّ في تعزيز قيَم الانتماء الوطنيّ لدى المبحوثين جاءت بدرجة مرتفعة، وبمتوسّط حسابي بلغ (4.14). وبلغت درجة المتوسّط الحسابي الإجمالية لإجابات عَيِّنة الدراسة عن دَور هذه المِنَصّات في تعزيز قيَم المواطَنة المتمثلة في "المشاركة المجتمعية والديمقراطية، والانتماء الوطني" (4.15)، وهذا ما يوضح أهمية دَور مِنَصّات التواصل الاجتماعي في تعزيز قيَم المواطَنة لدى طلبة جامعة اليرموك.
واتّضح من نتائج الدراسة أن التأثيرات المعرفيّة المترتبة على اعتماد المبحوثين على مِنَصّات التواصل الاجتماعيّ؛ للحصول على المعلومات المتصلة بقيَم المواطَنة جاءت بدرجة مرتفعة، وبمتوسّط حسابي بلغ (4.16) وجاءت عبارة: "تنمية الوعي بقيَم المواطَنة الصالحة وتعزيزها"، في مقدّمة هذه التأثيرات، وكذلك التأثيرات الوجدانيّة جاءت بدرجة مرتفعة، وبمتوسّط حسابي بلغ (4.18) وجاءت عبارة: "زيادة الإحساس بالمسؤولية الوطنيّة" في مقدّمة هذه التأثيرات، والتأثيرات السلوكيّة جاءت بدرجة مرتفعة، وبمتوسّط حسابي بلغ (4.09) وجاءت عبارة: "التعبير عن الآراء والأفكار المتصلة بالقضايا الوطنيّة" في مقدّمة هذه التأثيرات المترتبة على هذا الاعتماد. وأظهرت النتائج أنه كلّما زادت درجة الاعتماد على مِنصّات التواصل الاجتماعيّ؛ للحصول على المعلومات المتصلة بقيَم المواطَنة، زاد دَور هذه المِنَصّات في تعزيز قيَم المشاركة المجتمعيّة، وقيَم الديموقراطيّة، وقيَم الانتماء الوطنيّ. كما بينت النتائج أيضًا أنه كلّما زادت درجة الاعتماد على مِنَصّات التواصل الاجتماعيّ؛ للحصول على المعلومات المتصلة بقيَم المواطَنة، زادت التأثيرات المعرفيّة، والوجدانيّة، والسلوكيّة المترتبة على هذا الاعتماد.
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية