تعامل الشباب مع الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على إدراکهم للأمن الاجتماعي "دراسة ميدانية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العلاقات العامة والإعلان بالمعهد الدولي العالي للإعلام- أکاديمية الشروق.

المستخلص

يعدّ الأمن الاجتماعي أحد المقومات الأساسية لاستمرار المجتمعات البشرية واستقرارها کما أنه يعبّر عن حاجة ملحّة ومستمرة بصورة غريزية للفرد، ومن ثم فقد احتل هذا الموضوع أهمية کبرى في تاريخ المجتمعات البشرية منذ فجر التاريخ وحتى الآن، ولم يکن هذا الاهتمام وليد الصدفة أو يعبّر عن مطلب شريحة دون أخرى، وإنما يعبّر عن مطلب مجتمعي عام حيث إنه بدون الأمن لن يستقيم وجود الدول وستسودها الفوضى وعدم الاستقرار.
وإذا کان ذلک قد أدى إلى اهتمام الدراسة بمفهوم الأمن بشکل عام وفي مختلف مجالاته، فقد برزت في الآونة الأخيرة تأکيدات على أهمية الأمن الاجتماعي بوصفه من أهمّ حاجات الإنسان الاجتماعية، کما أنه من أهم ضمانات استقرار المجتمع ونموّه ويؤدي غيابه أو تدني مستواه إلى العديد من المشکلات التي يصعب السيطرة عليها ما لم تدعم مقومات الأمن الاجتماعي، مما حدا بالمفکرين عمومًا وعلماء الاجتماع على وجه الخصوص بالاهتمام بقضايا الإنسان، واعتبار قضية الأمن الاجتماعي أکثر إلحاحًا في العصر الحاضر نظرًا لتنوع المخاطر وتفاقمها
ومن هنا وفي ضوء ذلک تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على تعامل الشباب مع الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع الفيسبوک وتأثيرها على إدراکهم للأمن الاجتماعي.


أهم نتائج الدراسة:


في نهاية الدراسة ترتيبا علي ما تقدم تود الباحثة التأکيد علي عدد من النقاط التي أثارتها الدراسة وهي:
1-   بينت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي تأتي في المرتبة الأولي کأهم المصادر الإعلامية التي تعتمد عليها العينة البحثية في الحصول على المعلومات حول الأحداث أو الموضوعات التي تهتم بها بنسبة بلغت 70,8%.
2-   المصادر الإعلامية التي تعتمد عليها العينة البحثية في الحصول علي المعلومات أوضحت الدراسة أن49% من أفراد العينة البحثية يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشکل يومي لمدة (ثلاث ساعات فأکثر) .
3-      تبين أن أعلى نسبة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي کان (دائمًا) بنسبة بلغت 75% من إجمالي عينة الدراسة
4-   احتل (الفيس بوک) المرتبة الأولى کأهم مواقع التواصل الاجتماعي لدى الشباب عينة الدراسة بنسبة بلغت 99.5%.
5-   بينت الدراسة أن86.1% من أفراد العينة البحثية يحرصون بدرجة کبيرة علي الاطلاع على صندوق البريد الخاص بهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
6-   أکدت الدراسة أن أهم أسباب حرص عينة الدراسة على متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، کان (التثقيف والاطلاع علي کل ما هو جديد) بنسبة بلغت 61%.
7-   بينت الدراسة أن 75.3% من أفراد العينة البحثية يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي کمصدر أساسي في الحصول على الأخبار والمعلومات.
8-   تصدر (لايوجد وقت محدد) في المرتبة الأولى في قائمة أکثر الأوقات التي يزيد فيها استخدام  العينة البحثية لمواقع التواصل الاجتماعي بنسبة بلغت 57,5%.
9-   أکدت الدراسة تعدد أسباب ثقة المبحوثين في الأخبار والمعلومات المنشورة علي مواقع التواصل وجاءت في مقدمتها (سرعة تغطيتها للأخبار وموثقة بالصور والفيديو) بنسبة بلغت 59,3%.
10- بينت الدراسة أن أهم أسباب عدم ثقة المبحوثين فيما ينشر من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي جاء في المرتبة الأولى (لأنها مصدر للشائعات وبها الکثير من الأکاذيب) بنسبة بلغت 84,7%.
11- أوضحت الدراسة أن نسبة 64% من إجمالي العينة البحثية يقومون بقراءة الموضوع کاملاً أو معظمه قراءة سريعة في حالة الاهتمام بخبر أو حدث أو موضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الكلمات الرئيسية