تقييم الملصقات التوعوية لطلاب التدريب الميدانى بقسم الإعلام التربوى فى ضوء نظرية التسويق الاجتماعى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام التربوى کلية التربية النوعية – جامعة القاهرة

المستخلص

    قد أکدت معظم الأبحاث والدراسات الأجنبية المتعلقة بالملصقات عامة على تأثر الأطفال والمراهقين بالملصقات کوسيلة تعليمية وتوعوية، وبالرغم من ذلک ومع تزايد أعداد الملصقات التى ينتجها طلاب الإعلام التربوى نجد أن هناک ندرة فى دراسات الإعلام التربوى التى تناولت الملصقات بالبحث والدراسة، ومن هذا المنطلق جاءت فکرة الدراسة الحالية التى تهدف إلى "تقييم الملصقات التوعوية لطلاب التدريب الميدانى بقسم الإعلام التربوى فى ضوء نظرية التسويق الاجتماعى".
خلاصة النتائج:
1- عکست الملصقات اهتماماً متنوعاً بمجالات متعددة، وتبين أن الرسائل التى ترکز على المدخل الاجتماعى هى الأکثر تکراراً، کما أن القيم الاجتماعية تصدرت المرتبة الأولى فى الملصقات وتتفق هذه النتيجة مع ماجاءت به نتائج دراسة ثناء سعد شلبىبأن الملصق ذات فعالية فى حل المشکلات المجتمعية، وفى هذا الاطار أکدت نتائج دراسة سندس سعيد سيد) على ضرورة دراسة مشکلات المجتمع قبل تصميم الملصق، وبناء على نتائج الدراسة الحالية بظهور المجال المرورى والوطنى فى المرتبة الأخيرة ترى الباحثة أنه يجب زيادة الاهتمام بتناول الموضوعات المرورية والوطنية، فقد أشارت نتائج دراسة ألاء ماهر صبحى أن الملصق أحد أهم الأدوات التعبيرية والإعلامية التى وثقت لمختلف المناسبات الوطنية.
2- تنوعت الملصقات بين التعليمية والتذکيرية، واتفق تصدر الملصقات التعليمية فى المرتبة الأولى مع نتائج دراسةyichao Zhu, et aالتى جاءت بأن الملصقات ذات فعالية کبيرة فى تعزيز الوعى لدى الأطفال.
3- تستخدم الملصقات التوعوية أنماط تصميم متعددة، تتمثل فى النص والصور أو الرسوم، والنص فقط، والصور أو الرسوم فقط، ويشير تصدر النص والصور أو الرسوم فى مقدمة أنماط التصميم إلى قدرتها على تحقيق هدف الملصق وجذب انتباه المتلقى نتيجة دمجهما معاً، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة أحمد محمد سميرالتى أثبتت وجود علاقة تکاملية قوية بين النص والصورة فى الملصق المعاصر.
4- تتصدر اللغة العربية مقدمة اللغات المستخدمة فى الکتابة بالملصقات التوعوية، بما يحقق أعلى مستوى من التواصل مع المتلقين.
5- ترکز معظم الملصقات التوعوية على استخدام اللغة العربية الفصحى، مما يرسخها فى ذهن الأطفال والمراهقين المتلقين ويدفعهم إلى تبنى الاتجاهات المتضمنة بالملصقات وکذلک تقليد السلوکيات.
6- جاء وجود شخصيات بالملصقات فى المرتبة الأولى، تمثلت فى الأطفال والشباب والناضجين وکبار السن من حيث المرحلة العمرية، وجاء تصدر الأطفال فى مقدمة الشخصيات تماشياً مع ما تتطلبه موضوعات الملصقات، ولضمان تقليد الأطفال المتلقين لنماذج الأطفال التى تظهر بالملصقات، وهذا ما أشارت إليه نظرية التعلم الاجتماعى من حيث سهولة التعلم من النماذج المشابهة، وقد حظى ظهور الشخصيات الکارتونية فى الملصقات باهتمام مکثف من جانب المصممين ويتفق هذا مع نتائج دراسة Michael Hubentha, Thomas O’Brien, John Tabe) التى بينت أن استخدام الرسوم المتحرکة فى الملصقات يساعد الطلاب على التعلم بشکل أعمق.
 

الكلمات الرئيسية