دور حملات التسويق الاجتماعي بالقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي في تشکيل الوعي الاستهلاکي لدى المواطنين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإعلام بکلية الآداب – جامعة کفر الشيخ

المستخلص

تتمثل مشکلة هذه الدراسة في التعرف على طبيعة الحملات الإعلامية والتناول الإعلامي لحملات ترشيد الاستهلاک والإنفاق خاصة في ظل وجود ارتفاع الأسعار وتحرير سعر الصرف (تعويم الجنيه المصري) وکيفية إحداث نوع من التأثير في سلوک المصرين وذلک من خلال معرفة الحملات الإعلامية التي تقدم بالتليفزيون المصري والقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي ومدى إقتناع المواطنين بهذه الحملات وقياس مدى تأثر المواطنين بموضوعات الحملات الإعلامية التي تدعو المواطنين للترشيد في مجالات الطاقة الکهرباء والمياه والصحة وکلها أساسيات وضروريات للحياة ويمکن صياغة مشکلة الدراسة في "تأثير حملات ترشيد الاستهلاک والإنفاق في سلوکيات المواطنين"، وتشکيل وعي لديهم
وخلصت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج المتعلقة بالدراسة الميدانية وهي:
1-   تباينت نسب المشاهدة لدى أفراد عينة الدراسة حيث بلغت نسبة المتابعة 62.5% وأحياناً 30% ولم أتابع 7.5% ولوحظ عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين المتابعة والخصائص الديموجرافية.
2-   هناک استجابة دائمة وتأثير لحملات التسويق الاجتماعي في تعديل السلوک بالنسبة للجمهور المستهدف وموضوعات حملات التسويق الاجتماعي وتؤدي إلى زيادة وعي الأفراد وإدراکهم من خلال القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي.
3-   تعددت الحملات التي يتابعها الجمهور وإن تشابهت في مضامينها بعض الشيء ويؤدي ذلک إلى أن هناک دور تکاملي لوسائل الاتصال الجماهيري حول موضوعات حملات التسويق الاجتماعي لجذب الانتباه والترکيز على مضامين الحملات الإعلامية وتوصيلها عن طريق التکرار في أکثر من وسيلة.
4-   إن أسباب متابعة الجمهور لهذه الحملات يرجع إلى صعوبة المرحلة والإحساس بالمسئولية وخطورة المرحلة القادمة ولابد من التهيئة للمرحلة المقبلة وإن أسباب متابعة هذه الحملات ترجع إلى ارتفاع الأسعار والرغبة في ترشيد الإنفاق. إذن هناک علاقة بين ذات دلالة بين ارتفاع الأسعار ومتابعة حملات التسويق الاجتماعي.
5-   احتلت القناة الأولى النصيب الأکبر من حيث متابعة الجمهور لها في المحافظات الأربع ثم قناة النهار والقاهرة والناس وقناة C.B.C وهناک تقارب بين القنوات الفضائية الخاصة إلا أنه لا تزال وسائل الاتصال القومية المتمثلة في القناة الأولى تحتل المرتبة الأعلى بين المبحوثين من حيث درجة الأفضلية. إذن لا يوجد اختلاف بين الوسائل الإعلامية التي يتم الاعتماد عليها والخصائص الديموجرافية للجمهور.
 

الكلمات الرئيسية