فى ظل الأوضاع السياسية القائمة في المنطقة العربية والتي تعد مثيرة للجدل، والتى يتوقف عليها مستقبل المنطقة العربية لسنوات قادمة، ومع تعدد وسائل الإعلام وتطورها وتنوع مصادرها واختلاف توجهاتها وأنماط ملکيتها وسياستها واختلاف الأفراد والنخب فى اعتمادهم عليها کمصادر معلومات تنقل الأخبار والأحداث والمواقف وتبلور صورة للواقع تتفق مع مصالحها واتجاهاتها السياسية، أصبح هناک اختلاف فى معلومات جمهورها خاصة النخب، ومن ثم فى معارفهم واتجاهاتهم وأحکامهم على الأحداث والقضايا الحادثة في المنطقة.
وفي إطار ما أوضحته نتائج الدراسات السابقة، أن القضايا السياسية تحظى بمعدلات اهتمام مرتفعة، سواء من جانب النخب، أو الجمهور العام، سواء أکانت هذه القضايا ملموسة، أم مجردة، وکون القضايا السياسية تحظى غالبا باهتمام مرتفع نتيجة تعدد القوى والأطراف المعنية بهذه النوعية من القضايا سؤاء داخليا أو خارجيا.
ونظرا لأهمية وقوة النخب المختلفة داخل مجتمعاتها نظرا لتمتعها بأفضل القدرات فى کل فرع من فروع النشاط البشرى، واحتلالهم مکانة خاصة أو مراکز مرموقة فى المجتمع، ويحتلون مکان الصدارة، ويشغلون مرکز النفوذ والسيطرة؛ تأتي هذه الدراسة التي تتحدد مشکلتها البحثية في اعتماد النخبة الکويتية على وسائل الإعلام الکويتية (صحف – وتليفزيون) في التزود بالمعلومات حول القضايا السياسية الداخلية والخارجية.
جابر خالد الصباح, ندى. (2016). اعتماد النخبة على وسائل الإعلام الکويتية للتزود بالمعلومات حول القضايا السياسية الداخلية والخارجية. المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة و الإعلان, 2016(8), 357-436. doi: 10.21608/sjocs.2016.88617
MLA
ندى جابر خالد الصباح. "اعتماد النخبة على وسائل الإعلام الکويتية للتزود بالمعلومات حول القضايا السياسية الداخلية والخارجية", المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة و الإعلان, 2016, 8, 2016, 357-436. doi: 10.21608/sjocs.2016.88617
HARVARD
جابر خالد الصباح, ندى. (2016). 'اعتماد النخبة على وسائل الإعلام الکويتية للتزود بالمعلومات حول القضايا السياسية الداخلية والخارجية', المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة و الإعلان, 2016(8), pp. 357-436. doi: 10.21608/sjocs.2016.88617
VANCOUVER
جابر خالد الصباح, ندى. اعتماد النخبة على وسائل الإعلام الکويتية للتزود بالمعلومات حول القضايا السياسية الداخلية والخارجية. المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة و الإعلان, 2016; 2016(8): 357-436. doi: 10.21608/sjocs.2016.88617