دور الإعلام الجديد فى تغيير المنظومة القيمية لدى الشباب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان المعهد الکندى العالى لتکنولوجيا الإعلام الحديث.

المستخلص

    هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين تعرض عينة من الشباب المصرى من منطقة القاهرة الکبرى ممن تتراوح أعمارهم بين (18 – 35) سنة والذين تم اختيارهم بشکل عمدى ممن يستخدمون بالفعل شبکة الإنترنت، وباستخدام صحيفة استقصاء تطبق بالمقابلة ، توصلت الدراسة لعدد من النتائج المهمة منها:
-        يعد حجم تعرض الشباب من أفراد عينة الدراسة کثيفاً للإنترنت، واحتل موقعى التواصل الاجتماعى الفيس بوک وتويتر ، ثم موقع الفيديو التشارکى، قائمة أهم التطبيقات التى يستخدمها الشباب بالإنترنت.
-        سيطرة دوافع التعرض النفعية على الطقوسية لدى الشباب وذلک عند استخدامهم لوسائل الاعلام الجديد.
-        ترى النسبة الأکبر من الشباب أن الإعلام الجديد قد ساهم بنسبة کبيرة فى تغيير المنظومة القيمية لدى الشباب (74.0%)، وأن هذا التغيير يسير فى الاتجاه الإيجابى (89.8%)، وجاء اتجاه النسبة الأکبر من الشباب موضوع الدراسة (76.7%) إيجابياً نحو دور الإعلام الجديد کأداه لتغيير المنظومة القيمية لدى الشباب بالمجتمع.
-         وفقاً للمقياس التجميعى الذى تم إعداده بناءً على السؤال المتعلق بأهم القيم الفرعية التى تم اکتسابها الشباب من جراء الاعتماد على الإعلام الجديد متمثلاً فى الإنترنت بتطبيقاتها المختلفة، اتضح أن أهم هذه التأثيرات تمثلت فى الترتيب التالى: اجتماعية، ثم سياسية، ثم دينية، ثم نفسية، ثم اقتصادية، مع زيادة تأثير الإعلام الجديد تحدياً على قيمتى "المشارکة المجتمعية، والمشارکة السياسية" کأحد أهم القيم التى اکتسبها الشباب نتيجه اعتماده على الإعلام الجديد فى عملية التواصل الاجتماعى.
-        أثبتت الدراسة عدم صحة الفرض الرئيسى الأول والقائل بوجود فروق ذات دلاله احصائية بين المتغيرات الديموجرافية (النوع- المستوى التعليمى- المستوى الاقصادى الاجتماعى) للشباب واتجاههم نحو الإعلام الجديد کأداه لتغيير منظومة المجتمع.
-        توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين حجم التعرض للإعلام الجديد وکل من التأثيرات القيمية الدينية والسياسية والنفسية والاقتصادية، فيما عدا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين حجم التعرض للإعلام الجديد والتأثيرات القيمية الاجتماعية الناتجة عن هذا التعرض جاءت هذه الفروض لصالح فئة "کثيفى" التعرض للإعلام الجديد صاحبة المتوسط الحسابى الأعلى
-        أثبتت الدراسة وجود فروق دالة احصائياً بين حجم تعرض الشباب لوسائل الإعلام الجديد وبين مستويات اتجاه الشباب نحو الإعلام الجديد کأداه لتغيير منظومة القيم داخل المجتمع، وجاءت الفروق لصالح فئة "ذوى الاتجاه القوى" نحو الإعلام الجديد کأداه لتغيير المجتمع" وهو ما يعنى أنها الفئة الأکثر تعرضاً للإعلام الجديد بتطبيقاته المختلفة.
-        أثبتت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين دوافع تعرض الشباب للإعلام الجديد (من حيث کونها دوافع نفعية أو طقوسية) وبين مجموعة التأثيرات القيمية التى حصلوا عليها بالفعل جراء هذا الاعتماد والاستخدام لوسائل الإعلام الجديد، فيما عدا ثبوت وجود وجود فروق دالة إحصائياً بين فئتى دوافع التعرض للإعلام الجديد من حيث التأثيرات القيمية الاجتماعية المتولدة لديها نتيجه استخدام الإعلام الجديد.

الكلمات الرئيسية