دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الميزة التنافسية للشركات السياحية: دراسة على القائم بالاتصال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العلاقات العامة والإعلان - قسم الإعلام- كلية الآداب- جامعة أسوان.

المستخلص

في ظل الثورة التكنولوجية الاتصالية الحديثة واتجاه العالم للتحول الرقمي في جميع المجالات المختلفة كان من الضروري إلقاء الضوء على تأثير استخدام تقنيات الذكاؤ الاصطناعي في الشركات السياحيةحيث أن اعتماد الشركات السياحية في الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز من القيمة التنافسية بينها وبين  الشركات العاملة في ذات المجال والذي من شأنه أن ينعكس على تنشيط السياحة القادمة إلى المقصد السياحي وهو ما يؤدي إلى زيادة الدخل القومي ، وتوظيف هذه التقنيات يعمل على تحسين تجربة الجمهور المتعامل مع الشركات السياحية وزيادة الكفاءة والإنتاجية، وتقليل التكاليف. وتُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بطرق متعددة في جميع مجالات قطاع السياحة ، بدءًا من خدمة العملاء الآلية وروبوتات الدردشة والتعرف على الوجه إلى المركبات ذاتية القيادة وتحليلات البيانات.
 وهدفت هذه الدراسة إلى تقييم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشركات السياحة من وجهة نظر القائمين بالاتصال في شركات السياحة. و قد تم استخدام المنهج الوصفي واعتمدت الدراسة على تصميم استمارة استبيان كأداة لجمع البيانات وتوزيعها على عينة من القائمين بالاتصال في (10) شركات سياحة محل الدراسة بلغ عددهم 125 موظف في  مستويات ادارية مختلفة ، وقد تم التوصل الى بعض النتائج من أهمها أن من أسباب استخدام الشركات – محل الدراسة- لتقنيات الذكاء الاصطناعي، هو المنافسة القوية مع الشركات المماثلة، وأن العالم أصبح في مرحلة التحول الرقمي،ثم سبب توفر الاعتماد على العنصر البشري في عملية التسويق بالخارج والداخل، وأن سهولة الوصول إلى قطاع كبير من الجمهور المستهدف، توفر الوقت والجهد.
 
 
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية