التربية الإعلانية الرقمية المدركة لدى الطفل في ضوء أدوات الذكاء الإصطناعي والتسويق الخفي وعلاقتهم بتشكيل نمط حياة الطفل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة دكتوراه بكلية الإعلام – جامعة القاهرة .

2 الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلاام – جامعة القاهرة ، والمشرف على الباحثة

3 المدرس بقسم العلاقات العامة ولإعلان بكلية الإعلام – جامعة القاهرة ، والمشرفة على الباحثة

المستخلص

استهدفت هذه الدراسة التعرف على دور التربية الإعلانية الرقمية المدركة لدى فئة الأطفال جراء استخدامهم لتطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وماتحويه من مضامين اتصالية وإعلانية واستراتيجيات تسويقية متعددة في اطار عوامل بيئية محيطة بالأطفال ، وعلاقة ذلك بتشكيل نمط حياة متوازن من عدمه لدى هؤلاء الأطفال والذي قد يؤثر على تنشئتهم وتشكيل شخصيتهم في المستقبل.
تنتمي هذه الدراسة لنوعية البحوث الوصفية الاستكشافية والتي اعتمدت المنهج الكيفي بتوظيف أداة لجمع البيانات وهي أداة مجموعة المناقشة المركزة مع عينة عمدية قوامها (50) طفل وطفلة في المرحلة العمرية من  8 حتى 12 عام .
ومن خلال مراجعة الأدبيات واتباع المنهج الكيفي، وفي اطار نظرية حراسة البوابة ونظرية الإعلانات إلى الأطفال ، طورت الدراسة نموذجاً علميأً يصف العلاقة بين تأثيرات الممارسات الإعلانية على الطفل ودور كلٍ من التربية الإعلانية ووساطة العوامل البيئية المحيطة بالطفل (مثل تأثير الأقران ، تأثير الرقابة الوالدية ، ظروف التنشئة الأسرية وغيرها) على ما يتعرض له من وسائل التواصل الإجتماعي الرقمية في تشكيل نمط حياة متوازن للطفل من عدمه بما يُنبيء عن تشكيل شخصيته في المستقبل. وهو ما لم تتطرق له الكثير من الدراسات العربية والأجنبية والتي ركزت على كثافة التعرض وتأثير الممارسات الإعلانية على الطفل دون ربط تأثير التربية الإعلانية والظروف المحيطة بتكوين وتشكيل نمط حياة الطفل والتنبؤ بشخصيته فـــــي المستقبل.
كشفت نتائج الدراسة عن حقائق جديدة منها : التأكيد على عمر الطفل الذي لايستطيع فيه استخدام قدراته المعرفية عند تعرضه للرسائل الإعلانية وهو (5-9) عام ، اسلوب الرقابة للوالدين التشاركية الإيجابية هو أفضل الأساليب عن الأسلوب التقييدي للطفل عن تعرضه لوسائل التواصل الإجتماعي ، وكذلك مشاركة الوالدين للطفل في جميع تعاملاته مع أقرانه وأصدقائه في المدرسة ، ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام للطفل لملء وقت فراغه ولحماية صحته النفسية والبدنية واتباعه نمط حياة صحي ومتوازن بما ينبيء بشخصية متوازنة في المستقبل.
كما اقترحت الدراسة بعض التوصيات القيّمة التي يمكن للباحثين والممارسين ومتخذي القرار مراعاتها لحماية مستقبل الطفل المصري .
 
 
 
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية